============================================================
المستفم) الى آخر السورة وهو سؤال محض فهذا هو الاشارة الى بداية حال ابراهيم عليه الصلاة والسلام *وأما نهاية حاله فاعلم أنه قد اقتصر علي الذكروترك الطلب الآ على سبيل الرمز فقال حين رمى في المجنيق الى انتار حبى من سؤالى علمه بحالى فهذانهاية حال الخليل عليه الصلاة والسلام * واما الحبيب صلوات الله وسلامه عليه فانه جعل نهاية ابراهيم عليه الصلاة والسلام بداية لحالة نفسه فقال أعوذ بعفوك من غضبك واعوذ برضاك من سخطك واعوذ ك منك لااحقى تتاء عليك آنت كما اثنيت على نفسك وفي هذه الكلمات مباحثات * احدءا ان الالفاظ الثلاثة الارل آثنية ممزوجة بالطلب ومقي كان الانسان في مقام العالب كان مشغولا بنفسه فعزل ثفسه وانقطع لظره عن نفسه فقل لااحصى ثناء عليك ثم لما صار فانيا عما سوى الله وصار باقيا في الله قال انت كما اثتيت على نفسك * وثانيها قال بعضهم انه عليه الصلاة والسلام انما ذكر هذه الكامات ليلة المعراج بين الحنة والنار فقال لاالتفت الى الحجنة فانها لوكانت نافعة بنفسها لم يقع لا دم فيها زلة ولا التفت الى النمار اذلو كانت محرقة بذاتها لما صارت بردا وسلاما على ايراهيم ولكن اترك جنتك واتمسك بعنوك واترك انار واخاف عة بك) بالفارسية
سوزنده آتش نيست خشم تواست نوازنده بهشت نيست رضاى تواست أكر برضادر آتش افكفى بوستان كردد و اكر بخشم بهشت افكنى زندان شود فالما آحس أن الجنة قائمة برضا المولى وآن النار قاتمة بسخط المولى أعرض عن الجنة والتار ورجع إلى صفة الملك الحيارثم وقع في قلبه انه كما ان قيام الجنة برضاء وقيام النار بسخطه فكذلك الرضا والسخط صفتان والعسفة
صفحه ۴۰