============================================================
ولا كانت الاشارة الي الله متنعة كان اسم العلم في حقدكمتعا * الحجة النانية أن المقصود من اسم العلم أن يتميز ذلك الشخص عما يشاركه فى نوعه أوجنسه والباري مقدس عن ان بكون نحت نوع أو جنس فيمتنع وصف العلم له * الحجة الثالثة المعلوم للخاق من الحق أمر كلي بدليل ان كل واحد من صف ته المعلومة فهوكلى فاذا قلنا الموجود فهو كلي واذا قلنا الواحد فهو كلى وقس الباقي عليه وثبت في المعقولات آن تقييد الكلي بالكلي لايخرجه عن الكلية فاذا كل ما كان معلوما للخلق من الحق سبحانه فهو كلى فاما ماهو من حيث اته ذلك المعين فغير معلوم ووضع العلم انما يكون لذلك المعين من حيث أنه ذلك المعين فاذا لم يكن
ذلك المعين معلوما امتع وضع العلم له ومن العلماء من قال انه تعالى عالم يذاته المخصوصة ولا يمتتع آيضا آن يشرف بعض عبيده بان يخلق في قلبه علما * بن حيث هو هو وعلى هذا التقدير لايبعد اثبات اسم العلم لله تعالى * أما قوله اولاان اسم العلم قائم مقام الاشارة* فجوابه ان الاشارة الحسية الي الله تعالي ممتنعة اما الاشارة العقلية فلم قلتم انها ممتنعة * وأما قوله ثانيا ان المقصود من ذكر العلم تمييزه عن غيره مما يشار كه فى نوعه أو في جنسه * فجوابه أن هذا مقصود .
اما انه لامقصود الاهذا فغير مسلم وأما قوله ثالثا ان تعينه للخلق غير معلوم قبل رؤته فجوابه قد بقدم أما القسم الثاني وهو الاسم الدال على جزء من اجزاء الذات فهو كقولنا في الانسان انه جسم فان كونه جسما أحد أجزاء كوته السانا فنقول هذا فى حق الله محال فان هذا يقتضى أن تكون ذاته مركبة وكل مركب فهو ممكن وواجب الوجود يمتنع أن يكون مركبا وأما القسم الثالث وهو الاسم الدال على أمر خارج عن الذات وهو القسم الذي سميناه بالصفات فنقول هذه الصفات إما آن تكون ثبوتية حقيقية أو ثبوتية اضافية او سلبية واما
صفحه ۲۶