============================================================
17
الاريعة هكذا الى غير التهاية من النسي والاضافات المعارضة للوحدة يسبب انتسابها الي الاعداد القي لانهاية لها قالوا فدل على أن اثبات صفات الجلال والا كرام لايقدح فى وحدة الذات { الطريقة الثانية طريقة المعتزلة)
وهم قد اتفقواعلى انه سبحانه وتعالي عالم قادر واعلم آن مذهبهم في كيقية الصفات مضطرب ونحن نذكر تقسيما مضبوطا في هذا الباب فتقول اما آن يقال أن بكون المفهوم من نفس كونه تعالى عالما قادرا مفهوما سلبيا أوثبوتيا آما الاول فيقرب أن يكون مذهب ابى اسحق النظام وهو انه قال معني كونه عالما كونه ليس بجاهل وكونه قادرا انه ليس بعاجز وهذا ضعيف لان نفي الجهل ليس بعلم يدليل أن المعدوم والجماد ليس يجاعل ولا بعالم أما اذا قلنا ان كونه عالما قادرا منهوم 24 ثبوتي فهذا المفهوم اما أن يكون عين ذاته واما آن يكون زائدا على الذات أما الاول فيقرب ان يكون ذلك مذهب آبي الهذيل فائه لقل عنه انه قال انه تعالي عالم بعلم هو ذاته لكنه ناقض فقال وذاته ليس بعلم وهذا آيضا ضعيف لان
المفهوم من كونه قادرا غير المفهوم من كونه عالما وحقيقة الذات الواحدة حقيقة واحدة والحقيقة الواحدة لاتكون عين الحقيقتين لان الواحد لايكون نفس الاثنين ولانه صح منا آن تعقل الذات مع الذهول عن كونها علمة قادرة ويصح منا ان نعقل العالمية مع الذهول عن القادرية وبالعكس والدليل الذي يدل على
احد مذه الامور غير الدليل الذى يدل على سائرها وكل ذلك ينافي آن تكون الذات والعلم والقدرة أمر أواحدا{ الطريقة الثالثة} انا اذا قلنا إن كونه تعالى عالماقادرا امران ثبوتيان زايدان على الذات فهامنا قال أبو هاشم العالمية والقادرية لايقال فيهما موجودتان أو معدومتان او معلومتان اولا معلومتان وانفق كث العقلاء على أن ماقاله باطل لان كل تصديق فهو مسبوق بالتصور لامحالة {2 - لوامع البينات
صفحه ۲۱