============================================================
1 إنما وقع فى المبدأ الاول ويمتنع أن تكون صفة المبدأ لاول مستفادة من غيره فاذا سبب تلك الصفة هو تلك الذات ولا شك آن تلك الذات بسيطة فلزم أن يكون اليسيط قابلا وفاعلا فهذان المنهومان ان كانا داخلين في الماهية كانت الماهية مركبة وقد فرضناها بسيطة هذا خلف وان كانا خارجين عن الماهية كانا لاحقين وممكنين ومعلو اين وكان التغاير في المفهوم عائدا فيه فيلزم إما التسلسل وإما الكثرة فى الماهية وان كان أحدهما داخلا والآخر خارجا فهذا أيضا يوجب وقوع الكثرة في الذات الوجه الثانى في بيان أنه يمتنع كون تلك الصفات ممكنة
لذواتها هو آن كل ممكن فانه مفتقر في ثبوته وفى تحققه الي السيب فافتقارها الى السبب يمتتع أن يكون حال بقائها والا لكان ذلك تحصيلا للحاصل وهو محال فذلك الافتقار إما حال حدوتها او حال عدمها وعلي التقديرين فكل ممكن فهو محدث فلو كانت صفات الله تعالى ممكنة لكاات محدثة ولو كانت محدية لافتقر محدنها في احداتها الي صفات اخرى سابقة عليها ويلزم التسلسل فثبت أنه لو وجسدت الصفات لكانت اما واجبة واما مكنة والقسمان باطلان فبطل القول بالصفات * الحجة انثانية الا له لو كان ذاتا موصوفا بصفات لكان الاله من كبا من تلك الذات ومن تلك الصفات و كل مركب فهو مفتقر الى كل واحد من اجزانه وكل واحد من اجزانه غيره فكل مر كب فهو مفتقر الى غيره وكل منتقر الى غيره فهو ممكن فلو كان الاله مركبا من الذات والصفات لكان ممكنا وهو محال فوجب القطع بانه تعالى فرد مبرا عن الكثرة فان قيل هب ان الامر
كذلك لكن لم لا يجوز آن يقال تلك الذت مبدا لتلك الصفات قلنا على هذا التقدير المبدأ الاول هو تلك الذات وحدها وتكون الصفات معلولة للمبدأ الاول وعلى هذا قالمبدا الاول مبرا عن الصفات * الحجة الثالثة أن كون تلك الذات
صفحه ۱۸