============================================================
ل الخضوع والخشوع والتضرع عندذ كرها الرابع آن يكون المراد بقوله سبحانه
فسبح باسم ربك العظيم اى مجده بالاسماء القي آنزلتها اليك وعرفتك انها
اسماؤه واليه الاشارة بقوله سبحانه وتعالى (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) وعلى هذا التأويل فالمقصود من هذا ان لا يذكر الله الا بالاسماء التي ورد التوقيف بها والخامس ان يكون المراد من التسبيح الصلاة قال الله تعالى (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون) وكأنه قيل صل باسم ربك لا كما يصلي المشر كون بالمكاء والتصدية والسادس قال أبو مسلم الاصفهاني المراد من الاسم هنا الصفة وكذا في قوله سبحانه ولله الاسماء الحسنى فيكون المراد الامر بتقديس صفات الله اما الطريق الثاني وهو آن يقال قوله سبح اسم ربك معثاه سبع
ربك وهو اختيار جمع من المفسرين قالوا والفائدة في ذكر الاسم أن المذكور اذا كان في قاية العظمة والجلالة فانه لايذ كر هو بل يذكر اسمه وحضرته وجنابه فيقال سبح اسمه ومجد ذكره ويقال سلام الله تعالى على المجلس العالى وعلى الحضرة العالية والكلام اذا ذكر على هذا الوجه كان ذلك أدل على تعظيم المذكور مما اذا لم يذكر كذلك وبيانه من وجوه* أحدها انه اداقيل ~~سبح امم ربك فانه يدل علي انه سبحانه آعظم وآجل من آن يقدر آحد من الخلق على تسبيحه وتقديسه بل الغاية القصوي للخلق ان يشتغلوا بتسبيح 40 اسمانه ومعلوم ان هذا آدل على التعظيم من آن يقال سبح ربك وثانها اته اذا قيل سيح اسم ربك وقيل سلام الله على المجلس العالي فعناه انه بلغ في
اسنحقاق التسبييح الى حيث ان اسمه يستعق التسبيح وبلغ فى استحقاق السلام عليه والتعظيم له الى حيث صار مجلسه وموضعه مستحقا لهذا التعظم والتسليم ومعلوم ان هذا آبلغ في التعظيم مما اذا قيل سلام الله علي فلان
صفحه ۱۲