لوامع الانوار
لوامع الأنوار
ژانرها
قال أي ابن عباس : قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، يستصغرونه على الخلافة ولا يستصغرونه يوم أقحم على الناس عمرو بن عبد ود العامري فكاعت عنه الفرسان، وأحجمت الشجعان، فبرز إليه فقتله؛ ولا استصغروه يوم خيبر، يوم رجعت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة بعد أخرى، حتى أخذها فكان الفتح على يديه وعد أشياء.
قال عمر: هو ماتسمع ياابن عباس...إلى آخر الكلام المروي في الجزء الرابع من الشافي، وهو من جملة تعللات عمر ومن تبعه في صرف الأمر عن وليه، فتارة يقول: استصغره الناس.
وأخرى: كرهت قريش أن تجتمع لكم النبوة والخلافة.
ومرة: خفناه على اثنتين: صغر سنه، وحبه بني عبد المطلب.
وأخرى: لاتجتمع عليه قريش؛ ونحوها من الأعذار الباردة، التي لا تقوم بها حجة، ولا تكون فيها معذرة للمدافعة، في وجوه النصوص المعلومة، من الله تعالى ومن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، التي بلغهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إياها على مرور الأعوام، وسمعوها ووعوها وأقروا بها في مقام بعد مقام، وهي مستوفاة في الشافي، وشرح النهج، وغيرهما من البسائط؛ وذلك باب متسع الأطراف، يطول فيه الكلام، فالحكم لله والموعد يوم القيام.
هذا، وقد بين صلوات الله عليه وآله وسلامه العترة بأهل
البيت وأهل البيت بالعترة، في أخبار الثقلين، والكساء، وغيرها.
[معنى العترة لغة وشرعا]
صفحه ۷۹