لوامع الانوار
لوامع الأنوار
ژانرها
وروى /127 عن الكامل عبدالله بن الحسن بن الحسن (ع)، أن الآمر لأبي بكر عائشة، وأن جبريل (ع) أمره بالخروج ليصلي بهم، ونبه على مايقع من الفتنة إن صلى أبو بكر؛ وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمشي بين علي والفضل...إلخ كلامه (ع).
فانظر إلى جرح الأئمة الهداة، سفن النجاة، للزهري، وعليه المدار الأكبر، في روايات صحاح القوم.
قال أيده الله تعالى في التخريج: وقد عد الزهري، وعروة، ابن أبي الحديد في رواية أبي جعفر الإسكافي من المنحرفين.
وروي أن علي بن الحسين (ع) دخل عليهما، وقد نالا من علي فجبههما وأغلظ لهما؛ فراجعه في شرح النهج.
قال في الإقبال: روي عن أبي جعفر أن الزهري قال لعلي بن الحسين (ع): كان معاوية يسكته الحلم، وينطقه العلم.
فقال: كذبت يازهري، بل كان يسكته الحصر، وينطقه البطر، وأي حلم مع من سفه الحق، ورد الشرع، وحمل الأدعياء على بناته، وأظهرهم على أخواته.
وكذلك صرح القاسم بن إبراهيم (ع)، بجرحه.
وحكى الذهبي أنه قال: نشأت وأنا غلام، فاتصلت بعبد الملك بن مروان، ثم توفي عبد الملك، فلزمت ولده الوليد، ثم سليمان، ثم عبدالعزيز، ثم لزمت هشام بن عبدالملك.
إلى قوله: وحكى الذهبي في ترجمة خارجة قال: قدمت على الزهري وهو صاحب شرطة بني أمية؛ وذكر أن بين يديه آلات اللهو.
إلى قوله: فقلت: قبح الله ذا من عالم؛ فلم أسمع منه.
وفي علوم الحديث للحاكم، أنه قيل ليحيى بن معين: الأعمش خير أم الزهري؟
فقال: برئت منه إن كان مثل الزهري؛ إنه كان يعمل لبني أمية. انتهى.
قال: ومثل مافي الإقبال في المقصد الحسن لابن حابس رحمه الله تعالى .
انتهى المراد.
صفحه ۱۲۸