رواية ابن عمر عن ابن عباس ﵃ عن النبي ﷺ
١٥- أخبرنا أبو علي الحداد، ثنا أبو نعيم الحافظ، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا مبارك بن فضالة، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر –﵄ قال: لما طعن أبو لؤلؤة عمر –﵁ طعنه طعنتين، فظن عمر أن له ذنبًا إلى الناس لا يعلمه، فدعا ابن عباس –﵄ وكان يحبه ويدنيه ويسمع منه فذكر حديثًا طويلًا فقال ابن عباس –يعني لعمر-: «وإن قلت ذاك فجزاك الله خيرًا، أليس قد دعا رسول الله ﷺ أن يعز الله –﷿ بك الدين والمسلمين إذ يخافون بمكة، فلما أسلمت كان إسلامك عزًا، وظهر بك الإسلام ورسول الله ﷺ وأصحابه وهاجرت إلى المدينة فكانت هجرتك فتحًا..» وذكر الحديث.
⦗٢٧⦘
قال الطبراني: لم يروه عن عبيد الله إلا مبارك، وعنى الطبراني بذلك إدخال ابن عباس في الحديث، ورواه غيره عن عبيد الله، فجعله من مسند ابن عمر ﵄، عن النبي ﷺ أعني الدعاء لعمر ﵁ وهو عال من حديث مبارك بن فضالة، وعداده في التابعين.
1 / 26