============================================================
مكتبة القاهرة وقال : من اشترى زيتا من بياع، فلما فرغ قال: زدنى قليلا فزاده البياع خيطا من زيت، فدينه أرق من ذلك الخيط ومن اشترى فحما فلما فرغ قال: زدنى فزاده: فقلبه أسود من تلك الفحمة قال ي: الناس على ثلاثة أقبام: قوم غلبت حسناتهم سيئاتهم فهم فى الجنة قطعا، وقوم تاوت حسناتهم وسيناتهم فلا يدخلون النار قطعا، وقوم غلبت سيثاتهم على حسناتهم فلا يخلدون في النار قطعا.
وقال : الدخول فى الجنة بالايمان، والخلود فيها بالنية، والدرجات فيها بالأعمال، والدخول فى النار بالشرك، والخلود فيها بالنية، والدرجات فيها بالأعمال.
وقال ض: لا يدخل على الله إلا من بابين من باب الفناء الأكبر وهو الموت الطبيعى، او من باب الفناء الذى تعتيه هذه الطائفة .
وقال ي. الكاثآنات على أربعة اقسام: جم كثيف، وجسم لطيف: وروح شفاف، وسر غريب، فالجسم الكثيف بمجرده إنسان، والجسم اللطيف بمجرده جان، والروح الشفافة بعجرده ملك، والسر الغريب هو معنى المسجود له، فالادمى بظاهر صورته جماد، ويوجور تفسه وتخيلها وتشكلها جان، وبوجود روحه ملك، وأعطى زائدا على ذلك السر الغريب، فلذلك استحق أن يكون خليفة وقال قلي: ليس العجب ممن تاه فى نصف ميل أربعين سنة، إنما العجب ممن تاه فى مقدار شبر ستين أو سبعين سنة وهى البطن.
وقال طي: الأدنى يشرف على الأعلى ولا يحيط به والأعلى يحيط بالأدنى، فالأولياء لهم أشراف على مقامات الأنبياء، وما لهم الإحاطة بمقاماتهم، والأنبياء يحيطون بعقامات الأولياء.
وقال ق: فى قوله بعض السلف [ لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا)، أى: لو كشف الغطاء للتفس لم أزدد يقينا فيما طالعه القلب .
وقال قل: جميع آآسماء الله تعالى إذا أسقطت منه حرفا أذهبت دلالته على الله كالعليم والقادر والرحيم وغير ذلسك من أماثه الحمنى، إلا اسعه الله فإنك إذا أسقطت الألف بقى (لله) وإذا أسقطت اللام الأولى بقى (له) وإذا أسقطت اللام الثانية بقى (هو
صفحه ۱۳۳