لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف
لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف
پژوهشگر
ياسين محمد السواس
ناشر
دار ابن كثير
شماره نسخه
الخامسة
سال انتشار
۱۴۲۰ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
(^١) في ع، ش: "عافسنا". وهذه اللفظة من حديث آخر رواه مسلم في صحيحه رقم (٢٧٥٠) في التوبة، باب فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة، من حديث حنظلة الأسيدي ﵁. والمعافسة: المعالجة والممارسة والملاعبة. (النهاية ٣/ ٢٦٣). (^٢) رواه أحمد في "المسند" ٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥ و٤٤٥ مختصرًا؛ والترمذي رقم (٢٥٢٦) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها؛ وابن حبان رقم (٢٦٢١) "موارد" في صفة الجنة، باب فيما في الجنة من الخيرات، وهو حديث صحيح، وقد ساقه المؤلف بالمعنى من رواية الإمام أحمد. والمِلاط: الطين الذي يجعل بين سافَي البناء، يُمْلَط به الحائط، أي يُخْلَط. (النهاية ٤/ ٣٥٧) والذَّفَر، بالتحريك: يقع على الطَّيِّب والكريه، ويفرَق بينهما بما يضاف إليه ويوصف به. (النهاية ٢/ ١٦١). (^٣) سورة الأحزاب الآية ٤٥ و٤٦. ويعده في المطبوع ما نصه: "بإذنه وسراجًا منيرًا. فقيل: سراجًا للمؤمنين في الدنيا، ومنيرًا للمذنبين يوم القيامة بالشفاعة. وسمي سراجًا، لأن السراج الواحد يوقد منها ألف سراج ولا ينتقص من نوره شيء. كذلك خلق الله الأنبياء من نور محمد ﷺ ولم ينقص من نوره شيء. قال العلماء ﵃: والسرج خمسة: واحد في الدنيا، وواحد =
1 / 45