Landmarks of Religion from Sayings of the Truthful and Trustworthy
معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين
ناشر
دار مشارق الأنوار للبحث العلمي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
ژانرها
(١) قال الإمام ابن خزيمة في «التوحيد» (٢/ ٤٠٦): «باب ذِكْر البيان أن الله ﷿ ينظر إليه جميع المؤمنين يوم القيامة برهم وفاجرهم، وإن رغمت أنوف الجهمية المعطِّلة المنكِرة لصفات خالقنا جل ذكره». ثم روى هذا الحديث. (٢) الضيم: الظلم. أي: لا ينالكم ظلم في رؤيته، فيراه بعضكم دون بعض. (٣) أي: لا يغلبكم الشيطان حتى تتركوهما أو تؤخروهما عن الوقت الأول. (٤) قيل في مناسبة الأمر بالمحافظة على هاتين الصلاتين عقيب ذكر الرؤية: أن أعلى ما في الجنة رؤية الله ﷿، وأشرف ما في الدنيا من الأعمال هاتان الصلاتان، فالمحافظة عليهما يُرجى بها دخول الجنة ورؤية الله ﷿ فيها. وقيل: إن أعلى أهل الجنة منزلةً من ينظر في وجه الله ﷿ مرتين بكرة وعشيًا، وعموم أهل الجنة يرونه في كل جمعة في يوم المزيد، والمحافظة على هاتين الصلاتين على ميقاتهما ووضوئهما وخشوعهما وآدابهما يُرجى به أن يوجب النظر إلى الله ﷿ في الجنة في هذين الوقتين. (٥) المقسطون: العادلون. (٦) قال الإمام الخطابي كما في «شرح السنة» للبغوي (١٠/ ٦٤): «ليس فيما يضاف إلى الله ﷿ من صفة اليدين شمال؛ لأن الشمال على النقص والضعف، وقوله: «كلتا يديه يمين» هي صفة جاء بها التوقيف، فنحن نطلقها على ما جاءت، ولا نكيِّفها، وننتهي إلى حيث انتهى بنا الكتاب والأخبار الصحيحة، وهو مذهب السنة والجماعة» اهـ.
1 / 30