364

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

ویرایشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

على ثلاثة أَحْرُفٍ، نحو: (استخرج)، ولا من معبّر١ عن فاعله بأفعل، كـ (عَوِرَ)، ولا مبنيّ لمفعول٢ ما لم يسمّ فاعله، كـ (ضُرِبَ)، ولا من غير متصرّفٍ، كـ (عَسَى) و(نِعْمَ) و(بِئْسَ)، ولا من [غير] ٣ متفاوت٤ المعنى، كـ (مَات) و(فَنِيَ) ٥. فإنْ سُمِعَ بناء من ذلك حُفِظَ ولا يُقاس عليه كما في التّعجُّب.
تقول: (هُوَ أَقْمَنُ بِكَذَا) ٦ أي: أحَقّ به، وإن لم يكن له فعل، كما قالوا: (أَقْمِنْ بِهِ)، وقالوا: (هو أَلَصُّ مِنْ شِظَاظٍ) ٧؛ فبنوه من (لِصّ)، ولا فعل له٨.

١ في كلتا النّسختين: مغيّر، وهو تصحيف.
٢ في أ: المفعول.
٣ ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق؛ من ابن الناظم ٤٧٨.
٤ في ب: ولا متقارِب، وهو تحريف.
٥ ولا يبنى ممّا ليس تامًّا، كـ (مات) و(صار)؛ ولا من ملازِمٍ للنّفي، نحو (مَا عِجْتُ بِهِ) .
٦ في كلتا النّسختين: هو فمن ذلك، وهو تحريف، والتّصويب من ابن النّاظم ٤٧٨.
٧ شظاظ: اسم لصّ من بني ضبّة؛ يُضرب به المثل في اللّصوصيّة.
يُنظر: كتاب الأمثال لأبي عُبيد ٣٦٦، وجمهرة الأمثال ٢/١٨٠، ومجمع الأمثال ٣/٢٣٠، والمستقصى ١/٣٢٨.
٨ ونقل ابن القطّاع له فعلًا فقال: "لصَصَت الشّيء لصًّا فعلته في ستر، ومنه: اللِّصُّ". فعلى هذا لا شذوذ.
يُنظر: كتاب الأفعال ٣/١٤٤، والتّصريح ٢/١٠١، والأشمونيّ ٣/٤٤.

1 / 423