338

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

ویرایشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

والثّالث:؛ كقوله تعالى: ﴿أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ﴾ ١، وكقول الشّاعر:
سَقَطَ النَّصِيفُ٢ وَلَمْ تُرِدْ إِسْقَاطَهُ فَتَنَاوَلَتْهُ وَاتَّقَتْنَا بِالْيَدِ٣
/ وإنْ كانت مُصدّرةً بفعلٍ مَاضٍ؛ فإنْ [كان] ٤ بعد إلاّ أو قبل أو لزِم الضّمير وترك الواو، كقوله تعالى: ﴿مَا يَأْتِيْهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ ٥، ومنه قولُ الشّاعر:
كُنْ لِلْخَلِيلِ نَصِيرًا جَارَ أَوْ عَدَلاَ ... وَلاَ تَشِحَّ عَلَيْهِ جَادَ أَوْ بَخِلاَ٦
[٦١/ ب]

١ من الآية: ٩٣ من سورة الأنعام.
٢ في ب: الضف وهو تحريف.
٣ هذا بيتٌ من الكامل، وهو للنّابغة الذّبيانيّ.
و(النّصيف): الخِمار الّذي تتخمّر به المرأة.
والشّاهد فيه: (ولم تُرِدْ) حيث وقع المضارع المنفيّ بـ (لم) حالًا مقرونًا بالواو والضّمير.
يُنظر هذا البيت في: الشّعر والشّعراء ٩٢، وشرح التّسهيل ٢/٣٧٠، وابن النّاظم ٣٤٠، والمقاصد النّحويّة ٣/٢٠١، والأشمونيّ ٢/١٩١، والدّيوان ٩٣.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٥ من الآية: ٣٠ من سورة يس.
٦ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله.
والشّاهد فيه: (جار) حيث وقع حالًا وهو ماضٍ، ولم يجيء معها (قد) و(الواو)؛ لكون الماضي قد عُطف عليه بـ (أو)؛ وكذا الكلام في قوله: (جاد)؛ وكذا إذا وقع بعد (إلاّ) .
يُنظر هذا البيتُ في: شرح عمدة الحافظ ١/٤٤٩، وابن النّاظم ٣٤١، وشفاء العليل٢/٥٤١، والمقاصد النّحويّة ٣/٢٠٢، والهمع ٤/٤٥، والأشمونيّ ٢/١٨٨، والدّرر

1 / 395