لمحه در شرح ملحه
اللمحة في شرح الملحة
پژوهشگر
إبراهيم بن سالم الصاعدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۴ ه.ق
محل انتشار
المدينة المنورة
ژانرها
دستور زبان و صرف
قائمًا فيُحتمل أنْ يكون
حالًا من الفاعل، أو من المفعول، أو هيئتهما، كقولك: جاءني زَيْدٌ وعمرٌو مسرعين، ومنه قولُ عنترة:
مَتَى مَا تَلْقَنِي١ فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ ... رَوَانِفُ٢ ألْيَتَيْكَ وَتُسْتَطَارَا٣
ومنه قولُ الشّاعر:
تَعَلَّقْتُ لَيْلَى بَعْدَ عَشْرٍ مَضَتْ لَهَا ... وَلَمْ يَبْدُ للأَتْرَابِ مِنْ نَهْدِهَا٤ حَجْمُ
صَغِيْرَيْنِ نَرْعَى البَهْمَ يَا لَيْتَ أَنَّنا ... مَدَى الدَّهْرِ لَمْ نَكْبُر وَلَمْ تَكْبُرْ٥ البَهْمُ٦
١في أ: تلقي، وهو تحريف.
٢ في ب: رواكف.
٣ هذا بيتٌ من الوافر.
و(ترجُف): تضطرب وتتحرّك. و(الرّوانف): جمع رانفة؛ والرّانفة: أسفل الإلية، وطرفها ممّا يلي الأرض من الإنسان إذا كان قائمًا. و(تستطارَا) من قولهم: استطير الشّيء: إذا طير.
والمعنى: متى تلقني منفردين ينتابُك الخوف وتضطرب روانف إليتيْك وتكاد تطير.
والشّاهد فيه (فردين) فإنّه واقعٌ حالًا من الفاعل والمفعول جميعًا.
يُنظر هذا البيت في: أسرار العربيّة ١٩١، وشرح المفصّل ٢/٥٥، وشرح عمدة الحافظ ١/٤٦٠، وابن النّاظم ٣٣٢، واللّسان (طير) ٤/٥١٣، (رنف) ٩/١٢٧، وشفاء العليل ٢/٥٣٥، والمقاصد النّحويّة ٣/١٧٤، والتّصريح ٢/٢٩٤، والخزانة ٤/٢٩٧، والدّيوان ٢٣٤.
٤ في ب: صدرها.
٥ في ب: يكبر.
٦ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للمجنون؛ وكان هو وليلى يرعيان البَهْم وهما صبيّان، فعلِقها علاقة الصّبيّ، فقال هذه الأبيات.
و(الأتراب): جمع تِرْب، وهو الرّفيق من سنٍّ واحد.
والشّاهد فيه: (صغيرين) حيث جاء الحال من الفاعل والمفعول بلفظٍ واحد، والحال هو قوله: (صغيرين)؛ أما الفاعل فهو الضّمير في (تعلّقت)؛ وأمّا المفعول فهو قوله: (ليلى) .
يُنظر هذا البيت في: الشّعر والشّعراء ٣٧٤، ومجالس ثعلب ٢/٥٣٢، وأسرار العربيّة ١٩٠، وتذكرة النُّحاة ٣٢٤، والخزانة ٤/٢٣٠، والدّيوان ٢٣٨.
1 / 386