لمحه در شرح ملحه
اللمحة في شرح الملحة
پژوهشگر
إبراهيم بن سالم الصاعدي
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۴ ه.ق
محل انتشار
المدينة المنورة
ژانرها
دستور زبان و صرف
هذا أبوك عطوفًا١، وقد تكون جامدة إذا كانت] ٢ في تأويل المشتقّ٣،
١ وتكون وصفًا ثابتًا إن كان عاملها دالًا على تجدّد صاحبها، نحو: (خلق الله الزّرافة يديها أطولَ من رجليها)، وكذلك في أمثلة مسموعة لا ضابط لها، نحو قوله تعالى: ﴿قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾ [آل عمران: ١٨] .
يُنظر: ابن الناظم ٣١٢، وأوضح المسالك ٢/٧٩، والتّصريح ١/٣٦٧، والأشمونيّ ٢/١٧٠.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٣ تأتي الحال جامدة مؤوّلة بالمشتقّ في أربعة مسائل:
١- أنْ تكون دالّة على سعر؛ نحو (بِعْهُ مُدًّا بدرهم) .
٢- أنْ تكون دالّة على ترتيب؛ نحو: (ادخلوا رجُلًا رجُلا) .
٣- أنْ تكون دالّة على مفاعلة؛ نحو: (بعته يَدًا بيد) .
٤- أنْ تكون دالّة على تشبيه؛ نحو (كَرَّ زَيْدٌ أَسَدًا) .
وتأتي الحال جامدة غير مؤوّلة بالمشتقّ في تسع حالات:
١- أنْ تكون الحال مقدّرًا قبلها مضاف؛ كقول بعض العرب: (وقع المصْطَرِعَان عِدْلَيْ عير) أي: مثل عدلي عير.
٢- أنْ تكون الحال موصوفة؛ نحو: ﴿قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف: ٢] .
٣- أن تكون الحال دالّة على عدد؛ نحو: ﴿فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ [الأعراف: ١٤٢] .
٤- أنْ تكون الحال دالّة على طَوْرٍ فيه تفصيل؛ نحو: (هذا بُسْرًا أطيبُ منه رُطَبًا) .
٥- أنْ تكون الحال نوعًا من صاحبها؛ نحو: (هذا مالك ذهبًا) .
٦- أنْ تكون الحال فرعًا لصاحبها؛ نحو: (هذا حديدك خاتمًا) .
٧- أنْ تكون الحال أصلًا لصاحبها؛ نحو: (هذا خاتمك حديدًا) .
٨- أنْ تكون الحال دالّة على تقسيم؛ نحو (أقسّم المال عليهم أثلاثًا أو أَخْماسًا) .
٩- أنْ تكون الحال دالّة على تفصيل على غيره؛ نحو (أحمدُ طِفلًا أجلّ من عليٍّ كَهْلًا) .
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣٢٤، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧٣٠، وابن النّاظم ٣١٣، ٣١٤، وأوضح المسالك ٢/٧٩، والتّصريح ١/٣٦٩، والهمع ٤/٩.
1 / 377