283

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

پژوهشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

وَكُنْتُ أَحْجُو أَبَا عَمْرٍو أَخَا ثِقَةٍ ... حَتَّى أَلَمَّتْ بِنَا يَوْمًا مُلِمَّاتُ١
ومنه (هَبْ)، كقول الشّاعر:
فَقُلْتُ أَجِرْنِي أَبَا خَالِدٍ ... وَإِلاَّ فَهَبْنِي امْرَأً هَالِكًا٢

١ هذا بيتٌ من البسيط، ويُنسب إلى تميم بن أبي مقبل، وإلى أبي شنبل الأعرابيّ.
و(أحجو): أظنّ. و(ألمّت): نزلت. و(الملمّات): جمع ملمّة؛ وهي: النّازلة من نوازِل الدّهر.
والشّاهد فيه: (أحجو أبا عمرو أخا) حيث ورد الفعل (حجا) بمعنى (ظنّ) فنصب مفعولين؛ هما (أبا عمرو) و(أخا ثقة) .
يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٧٧، وابن النّاظم ١٩٩، وأوضح المسالك١/٢٩٨، وتخليص الشّواهد ٤٤٠، وابن عقيل ١/٣٨٨، والمساعد ١/٣٥٥، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٧٦، والتّصريح ١/٢٤٨، والهمع ٢/٢١٠، والأشمونيّ ٢/٢٣.
٢ هذا بيتٌ من المتقارِب، وهو لعبد الله بن همّام السّلوليّ.
و(أجرني): اتّخذني جارًا لك، ثم أُريد لازم المعنى؛ وهو الحماية والدّفاع.
و(هبني) أي: اعددني واحسبني.
والشّاهد فيه: (فهبني امرأً) فإن (هَبْ) فيه بمعنى الظّنّ، وقد نصب به مفعولين؛ أحدهما: ياء المتكلِّم، وثانيهما قوله: (امرأ) .
يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٧٨، وابن النّاظم ١٩٩، وأوضح المسالك ١/٣٠٠، وتخليص الشّواهد ٤٤٢، وابن عقيل ١/٣٨٩، والمساعد ١/٣٥٧، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٧٨، والتّصريح ١/٢٤٨، والهمع ٢/٢١٣، والخزانة ٩/٣٦، والدّيوان ٨٥.

1 / 337