فأغنى اختلاف صيغه عن إعرابه، والإعراب فيه فرع"١.
وكقوله: "وقيل: اختير للفاعل الرّفع، وللمفعول النّصب، لثقل الضّمّة وخفّة الفتحة"٢.
٥ - يعرض أقوال النّحاة وخلافاتهم كثيرًا٣، ويختار أحد الأقوال أحيانًا٤، ويدلّل لبعض الآراء الّتي يختارُها٥.
٦- قد يشرح بعض الكلمات الغريبة في الشّواهد الشّعريّة؛ كقوله بعدذكره لقول الشّاعر:
وَلاَ تَرَى بَعْلًا وَلاَ حَلائِلاَ ... كَهُ وَلاَ كَهُنَّ إِلاّ عَاضِلاَ
(أي: غيورًا) ٦.
وكذلك قوله بعد ذكره لقول الشّاعر:
لَوَاحِقُ الأقْرَابِ فِيهَا كَالْمَقَقْ
(أي: فيها مقق، وهو: الطّول) ٧.
_________
١ يُنظر: ص ١٥١ من النّصّ المحقّق.
٢ يُنظر: ص ٣١١ من النّصّ المحقّق.
٣ يُنظر مثالًا على ذلك: ص ١١١، ١٢٨، ٣٤٨، ٤١١ من النّصّ المحقّق.
٤ يُنظر مثالًا على ذلك: ص ١١١، ١٨٢، ٥٢٣ من النّصّ المحقّق.
٥ يُنظر مثالًا على ذلك: ص ١٨٢، ٣٤٨، ٥٠٧ من النّصّ المحقّق.
٦ يُنظر: ص ٢٤٧ من النّصّ المحقّق.
٧ يُنظر: ص ٢٤٧ من النّصّ المحقّق.
1 / 47