237

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

پژوهشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

فإذا كانت اسمًا مُدَّت وقُصِرَت، ولا تُمَدُّ إلاَّ إذا كانت مفتوحة السّين. فإذا كانت اسمًا فهي بمعنى (غير) ١، كقول الأعشى٢: ................................. ... وَمَا قَصَدَتْ مِنْ أَهْلِهَا لِسَوائِكَا٣ وإذا٤ كانت ظرفًا فهي بمنزلة (وَسَط)، وتكون ممدودةً للتّحقيق، تقول: (مررتُ برجُلٍ سَواءٍ) أي: مثلك.

١ في ب: عن، وهو تحريف. ٢ هو: ميمون بن قيس، المعروف بأعشى قيس، ويكنى أبا بصير: شاعرٌ جاهليّ من شعراء المعلَّقات العشر، لقِّب بـ (صنّاجة العرب) لجودة شعره، وقيل: لأنّه كان يتغنّى بشعره؛ أدرك الإسلام في أواخر عمره ولم يُسْلِم. يُنظر: طبقات فحول الشّعراء ١/٦٥، والشّعر والشّعراء ١٥٤، والأغاني ٩/١٢٧، والمؤتلف والمختلف ١٠، والخزانة ١/١٧٥. ٣ في ب: لسواكه، وهو تحريف. وهذا عجز بيتٍ من الطّويل، وصدره: تَجَانَفُ عَنْ جُوّ اليَمَامَةِ نَاقَتِي و(التّجانف): الميل والانحراف. والشّاهد فيه: (لسوائكا) على أنّ (سِوى) تكون اسمًا بمعنى (غير) أي: لغيرك. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/٣٢، ٤٠٨، والمقتَضب ٤/٣٤٩، وتحصيل عين الذّهب ٦٨، وأمالي ابن الشّجريّ ١/٣٥٩، ٢/٢٥٠، والإنصاف ١/٢٩٥، وشرح المفصّل ٢/٨٤، والهمع ٣/١٦٢، والخزانة ٣/٤٣٥، والدّيوان ٨٩. ٤ في أ: وإنْ.

1 / 287