233

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

پژوهشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

وَمَا زَالَ مُهْرِي مَزْجَرَ الكَلْبِ مِنْهُمُ ... لَدُنْ١ غُدْوَةً حَتَّى دَنَتْ لِغُرُوبِ٢ (سُبحان الله) معناه: التّنزيه. [و] ٣ (ذو) ٤: بمعنى صاحب لازم الإضافة، ومن إضافته إلى المضمَر٥؛ ما أنشده الأصْمَعيُّ٦:

١ في أ: لذن، وهو تصحيف. ٢ هذا بيتٌ من الطّويل. و(مزجَر الكلب): مكان زجر الكلب وإبعاده. والمعنى: ما زال مهري بعيدًا عن هؤلاء القوم من أوّل النّهار إلى آخره. والشّاهد فيه: (لدن غدوة) حيث جاءت (لدن) بمعنى (مُنْذُ) أي: مُنْذُ غدوة. وجميع النُّحاة استشهدوا به على نصب غدوة بعد (لدن) ولم تجرّ بالإضافة؛ وهذا نادر. يُنظر هذا البيتُ في: حُروف المعاني ٢٦، وشرح اللّمع لابن بَرْهان ٢/٤٢٩، واللّسان (لدن) ١٣/٣٨٤، وابن عقيل ٢/٦٥، والمقاصد النّحويّة ٣/٤٢٩، والتّصريح ٢/٤٦، والهمع ٣/٢١٨، والأشمونيّ ٢/٢٦٣، والدّرر ٣/١٣٨. ٣ العاطِف ساقطٌ من ب. ٤ في أ: وذ، وهو تحريف. ٥ في ب: إلى مضمرٍ. ٦ هو: عبد الملك بن قُرَيب، أبو سعيد الأصمعيّ، البصريّ، اللّغويّ: أحدُ أئمّة اللّغة، والغريب، والأخبار، والملح، والنّوادر؛ مولده ووفاته بالبصرة؛ ومن مصنّفاته: الإبل، وخلق الإنسان، والخيل، والأضداد، وله قصائد اختارها، عُرفت بالأصمعيّات؛ توفّي سنة (٢١٦هـ) . يُنظر: مراتب النّحويّين ٨٠ - ١٠٥، وأخبار النّحويّين البصريّين ٧٢ - ٨٠، وطبقات النّحويّين واللّغويّين ١٦٧، ونزهة الألبّاء ٩٠، وإنباه الرُّواة ٢/١٩٧.

1 / 283