222

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

پژوهشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

والفرق بين واو القسم والواو الّتي تضمر بعدها (رُبَّ): أنَّ واوَ القسم يجوز أن يدخل عليها واو العطف وفاؤه، كقولك: (وو الله)، وكما قال اللهُ تعالى: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ﴾ ١. والواو القائمة مقام (رُبَّ) فلا يدخل٢عليها واو العطف، ولا فاؤه؛ فلا يجوز أنْ تقول: و[وصاحب في قول الشّاعر] ٣: وَصَاحِبٍ نَبَّهْتُهُ لِيَنْهَضَا ... إِذَا الْكَرَى في عَيْنِهِ تَمَضْمَضَا٤ ولا (فو صاحب) .

١ من الآية: ٩٢ من سورة الحجر. ٢ في ب: فلا تدخل. ٣ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق. ٤ هذا بيتٌ من الرّجز؛ وهو للرّكّاض الدُّبيريّ. و(تمضمض النّعاس في عينيه): دَبَّ. والتّمثيل فيه (وصاحبٍ) على أنّ الواو القائمة مقام (رُبّ) لا يجوز أن يدخل عليها واو العطف ولا فاؤه. يُنظر هذا البيتُ في: نوادر أبي زيد ١٦٨، والكامل ١/١٩٢، والجمهرة (مضمض) ١/٢١٢، ٣/١٢٨٤، والتّهذيب (أرض) ١٢/٦٣، ٦٤، والصّحاح (مضض) ٦/١١٠٦، والمخصّص ١٠/١٥٨، وشرح ملحة الإعراب ١٣١، واللّسان (أرض) ٧/١١٢، (مضض) ٧/٢٣٤.

1 / 271