201

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

پژوهشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

وتكون بمعنى (على)، كقوله تعالى: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ﴾ ١ أي: على ما أُمِرْتَ، و(ما) بمعنى (الّذي) . وتدخُل على ضميري الرّفع والنّصب، كقول بعض العرب: (مَا أنَا كَأَنتَ وَلاَ أنا كَإيّاكَ) ٢، وأنشد٣ الكِسائيّ: فَأَحْسِنْ٤ وَأَجْمِلْ فِي أَسِيرِكَ إِنَّهُ ... ضَعِيفٌ وَلَمْ يَأْسِرْ كَإيَّاكَ آسِرُ٥ [٣٤/ أ]

١ من الآية: ١١٢ من سورة هود. ٢ يُنظر: شرح عمدة الحافظ ١/٢٧٠. ٣ في ب: قال. ٤ في أ: فأجمل وأحسن. ٥ في ب: أسير، وهو تحريف. وهذا البيت من الطّويل، ولم أقف على قائله. والشّاهد فيه: (كإيّاك آسر) حيث دخلت (الكاف) على الضّمير المنصوب وهو ضرورة عند الكوفيين وغير جائز عند البصريين. يُنظر هذا البيت في: مجالس ثعلب ١/١٣٣، وما يجوز للشّاعر في الضّرورة ٢٢٣، وشرح التسهيل ٣/١٧٠ وشرح عمدة الحافظ ١/٢٧٠، والهمع ٤/١٩٧، والخزانة ١٠/١٩٤، والدّرر ٤/١٥٥.

1 / 248