192

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

پژوهشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

وقد جعله بعضُهم فِعْلًا١ وَصرَّفه، كقول النّابغة٢: ..................................... ... وَمَا أُحَاشِي مِنَ الأَقْوَامِ مِنْ أَحَدِ٣ وأنشد٤ الأخفش: رَأَيْتُ النَّاسَ مَا حَاشَا قُرَيْشًا ... فَإِنَّا نَحْنُ أَكْثَرُهُمْ فَعَالاَ٥

(حاشا) هو حرف جرٍّ عند سيبويه، وفعل عند الكِسائيّ والمازِنيّ، وفعل لا فاعل له عند الفرّاء، وتارةً فعلًا، وتارة حرف جرٍّ عند المبرّد. يُنظر: الإنصاف، المسألة السّابعة والثّلاثون، ١/٢٧٨، وشرح المفصّل ٢/٨٤، ٨٥، ٨/٤٨، ٤٩، وجواهر الأدب ٤٢٦، والجنى الدّاني ٥٥٨. ٢ في ب: كقول الشّاعر. ٣ هذا عجز بيتٍ من البسيط، وصدره: وَلاَ أَرَى فَاعِلًا فِي النَّاسِ يُشْبِهُه ... .............................. والشّاهد فيه: (وما أُحاشي) حيث جاء (حاشا) فعلًا متصرّفًا متعدّيًا. يُنظر هذا البيت في: أسرار العربيّة ٢٠٨، والإنصاف ١/٢٧٨، وشرح المفصّل ١/٤٩، والجنى الدّاني ٥٥٨، ٥٥٩، والمغني ١٦٤، والهمع ٣/٢٨٨،والأشمونيّ ٢/١٦٧، والخزانة ٣/٤٠٣، والدّيوان ٢٠. ٤ في ب: قال. ٥ هذا بيتٌ من الوافر، وهو للأخطل. والشّاهد فيه: (ما حاشا قريشًا) حيث دخلت (ما) المصدريّة على (حاشا)؛ وهو دليل على فعليّتها، وهو قليل. يُنظر هذا البيت في: الجنى الدّاني ٥٦٥، والمغني ١٦٤، وابن عقيل ١/٥٦٦، والمقاصد النّحويّة ٣/١٣٦، والهمع ٣/٢٨٧، والأشمونيّ ٢/١٦٥، والخزانة ٣/٣٨٧، والدّيوان ٥٦٨.

1 / 239