156

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

پژوهشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

أو على١ وزن (فَعْلَى) الّتي مذكّرها (فَعْلاَن)،٢كـ (سَكْرَى) و(غَضْبَى)؛ فلا يقال: (بَيْضَاوَاتٍ)، كما لم يَقُلْ في مذكّرها (أَبْيَضُون)، وكذلك لا يُقال: (سَكْرَانُون) ٣؛ لأنّ كلّ ما لم يُجْمع مُذكَّرُه بالواو والنّون فلا يُجمع مُؤنّثه بالألِف والتّاء٤. وإنْ كان ممّا ثالِثُه ألِفٌ بعدها تاء التّأنيث٥ الموقوف عليها بالهاء٦؛ حُذِفت التّاء، وقلبت إلى أصلها؛ فتقول في جمع (غَزَاةٍ) و(قَنَاةٍ): غَزَوَاتٍ، وقَنَواتٍ؛ لأنّ أصل ألِفها: الواو؛ وتقول في جمع (فَتَاةٍ)

١ في أ: وعلى. ٢ قال سيبويه: "وليس شيءٌ من الصّفات آخره علامة التّأنيث يمتنع من الجمع بالتّاء غير (فَعْلاَء أَفْعَلَ)، و(فَعْلَى فَعْلاَنَ) ". الكتاب ٣/٦٤٧. ويُنظر: شرح التّسهيل ١/١١٣، وشرح الكافية الشّافية ١/٢٠٤، والارتشاف ١/٢٧٢، والهمع ١/٦٩. ٣ أي: فلا يقال في جمعها المؤنث: (سكرانون) . ٤ أمَّا الكوفيّون فإنّهم يجوِّزون فيهما أن يُجمعا جمع تصحيح؛ فيقولون: (بيضاواتٍ) و(أبيضون) و(سكروات) و(سكرانون) . قال السّيوطيّ:"ومحلّ الخلاف ما داما باقيين على الوصفيّة، فإنّ سُمّي بهما جُمِعَا بالألِف والتّاء بلا خلاف". الهمع ١/٦٩. ويُنظر: التّبصرة ٢/٦٧٢، ٦٧٣، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٢٩٧، والارتشاف ١/٢٧٢، وحاشية يس على التّصريح ١/٧٩. ٥ في أ: تاء تأنيث. ٦ في أ: بهاء. ٧ في ب: قناة.

1 / 203