113

اللامات

اللامات

ویرایشگر

مازن المبارك

ناشر

دار الفكر

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

محل انتشار

دمشق

مناطق
ایران
امپراتوری‌ها
بوییان
باب اللام التي بمعنى إلى
وذلك في قول الله تعالى: (رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ) قال: بعضهم معناه ينادي إلى الإيمان، وقال بعضهم تقديره إننا سمعنا مناديا للإيمان ينادي فأما قوله تعالى: (وقالواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا) فلا خلاف فيه أن تقديره هدانا إلى هذا فهذه لام إلى وفي هدانا ثلاث لغات يقال هديته الطريق كما قال الله: (اهدنا الصراط المستقيم) وهديته إلى الطريق كما قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)؛ وهديته للطريق كما قال تعالى: (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا)؛ وإن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم أي إلى التي هي أقوم.

1 / 143