وسلم على نطاق أوسع مما كانت عليه في الجاهلية؛ فقد حث القرآن الكريم على التعلم، وحض الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك أيضا، واقتضت طبيعة الرسالة أن يكثر المتعلمون: القارئون، الكاتبون؛ فالوحي يحتاج إلى كتاب، وأمور الدولة من مراسلات وعهود ومواثيق تحتاج إلى كتاب أيضا، وقد كثر الكاتبون بعد الإسلام فعلا ليسدوا حاجات الدولة الجديدة؛ فكان للرسول صلى الله عليه وسلم كتاب للوحي بلغ عددهم أربعين كاتبا1 وكتاب للصدقة. وكتاب للمداينات والمعاملات، وكتاب للرسائل يكتبو باللغات المختلفة2.
وقد كثر الكاتبون بعد الهجرة عندما استقرت الدولة الإسلامية،
صفحه ۳۱