فتتبعت ما وقع لي منه في كتب العلماء وتحفيت بطلبه أشد الاحتفاء حتى جاء والحمد لله في نهاية من الكمال والاستيفاء، وأطلعته على من التمسه ورغب فيه طلوع كواكب الجوزاء في حندس الظلماء واستخراجا لذلك من الكتب المشهورة الصحاح، ومن تواليف لأهل العلم تلقتها النفوس بالقبول والانشراح، رغبة في ثواب الله العظيم، وقربة نرجوا بها - إن شاء الله الفوز بجنات النعيم.
وحين انتظم هذا المجموع وكمل على مقتضى الأدلة منه الموضوع رأيت أن أضع في أول كل حديث منه علامة يستدل بها على الكتاب الذي نقل منه بعد أن حذفت إسناده، ولم أذكر إلا الصاحب أو التابع الذي يروى عنه، إلا أن يكون الحديث مسلسلا فإني أورده بإسناده حسب ما أخذته عن أشياخي رحمهم الله.
فكل حديث أعلمت في أوله هكذا:
صفحه ۷