رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
ژانرها
( وهى ان وجد الصواب صادفت ** فرميه من غير رام وقعت) اذالراوى تاء فانه من يختم بيته بتاء أو هاء يلزمه ان يكرر الحرف الواقع قبله في كل قصيدته يكون هو الراوى وقد بسطت ذلك في حاشيتى على شيخ الاسلام على القصيدة الاندلسيه في العروض والفاء وفى قول ذلك القائل زائدة ركيكه وليست في جواب شرط لان ان قبلها وصلية لا جولب لها فتعين ان الفاء زائدة في خبر قوله هي فكان ذلك كقوله زيد فقائم بزيادة الفاء في خبر المبتدا ولم تكن فيه شروط الزيادة وهو قول ضعيف ولا معرفة للعقبى باحد القولين ولو قال رميه من غير رام وقعت بكسر الميم وشد الياء بمعنى شىء رمى ومع ما في البيت من ركة أعجب به ولم ينبه على شىء فيه ولو كانت له سجيه في المعقول لمحى البيت ومثل بغيره (وقال) من بين جنسهم ما هذه الجنسيه وما مقابلها وما هذا الجنس ألغوى أو عرفى أو منطقى وما أقسام الجنس وما به يكون الشىء جنسا أو نوعا أو فصلا . ولو كنت ممن يعرف العلم لقلت اردت بين انواع الجنس لم تعرفنا اننا حيوإن ناطق أو شككت اننا يهود أو نصارى مع اننا نشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له وإن محمدا عبده ورسوله وإن ما جاء به الحق من الله ونؤدى فرائض الاسلام وسننه ومستحباته ونتبع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نخالفه . (وقائل) في سجعه قوله خلقه ولا ردف فيه ولاروى لقابل ما بعده بقوله عليه ولم يختم بقاف بعده هاء كما في خلقه وإن جعل الهاء رويا على ركة وجهالة وجدت ردفا وليس في قوله خلقه ردف وايضا في حفدائه ردف ولا ردف في قوله خلقه ولا ردف في عليه ولو فرضت ان الهاء روى على الركه في عليه لكانت الياء ردفا والياء تقابل في الارداف بالياء أو بالواوورالالف كما قال الاندلسى لاسوى الف معها ومن عدم احترامه في وصف النبي صلى الله عليه وسلم قوله المستدل على احكامها من معجزات البشر المنزل عليه المصطفاه به عن خلقه .
صفحه ۱۶۷