رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري

قطب اطفیش d. 1332 AH
145

رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري

رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش

ژانرها

وهلا افتيت لهم بقول الاندلسى الطرطوشى انه لاتحل ذبائحأهل الكتاب لانهم بدلوا وغيروا الآن اكثر مما بدلوا قبل فلعلهم بدلوا الآن ولا يؤمن ان تكون الزكاة مما بدلوه . قال بعض على من حشى حاشية العدوى لايقال ذلك مردود على الطرطوشى بأن ذلك لايعلم الامنهم وهم مصدقون فيه لانا نقول قد بان كشمس تبديلهم كما شهر الصرع عن النصارى وكما شهرناهم يعملون بالحيوإن مالا يحيى بعده فلا تنفعه الزكاة عندكم ولو ادركت حياته والمذكور في الشرع الذبح لا الصرع ولا الاعانة على الموت . ففى اى كتاب رايت ان قطعهم اياها قبل الابراد لاتضر . وإذا شهر فيهم امثال ذلك لم يجز تصديقهم وأيضا تاتى الشحوم أو ما عمل منها باريز مثلا إلى هذه العدوة وما ندرى من يذبح حيوانها وقد كثرة ملل الشرك في باريز ومن تسمع انه يدعى الدخول في دينهم فليس يقرا الانجيل الا دعوى انه نصرانى . وقد اختلف في ذبيحة نصارى العرب فمنعها الامام على بن ابى طالب مع كثرة علمه ومنعها الامام عمر وغيره وقالوا لم ياخذوا من النصارى الا شرب الخمر وأكل الخنزير فكذالك من يدعى النصرانية بتشابه اللبس أو شرب الخمر والادعاء فقط وفيهم الصائبون أيضا في ذبح كتابى لمسلم قولان إذا ذبح ما يحل له وإذا ذبح لنفسه ما لايراه حلالا وثبت تحريمه عليه بشرعنا كذى الظفر فلا يجوز لنا أكله وإن لم يثبت تحريمه عليهم بشرعنا باخبارهم كالطريقة فانه يكره . وإن ذبح مالا يحل لنا والعامة لا تعرف هذه التفاصيل وهلا قلت انه لاتحل ذكاة الكتابى الذي يحل أكل الميته الا ان ذبح على بحضرة من يعرف الزكاة الشرعية منا ولو صغيرا ان كان مميزا ونحن لانشك شكا فقط انهم ياكلون الميته بل شهر وعلمنا وظن من ظن انهم ياكلونها فلا ناكل ما ذبحوه في غيبتنا وإن كان بعض لاياكلها فقليل جدا لايحكم به بل بلغالب ومن ياكلها منهم فانما لاياكل الميته المتعقبة وقل من لا ياكل الميته مطلقا منهم ديانة .

صفحه ۱۴۶