لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ
لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت-لبنان
١ يتكرر ذكره في الكتاب كثيرا تارة باسم أبي العباس أحمد بن أبي طالب وأخرى بأبي العباس بن الشحنة وتارة بالحجار وهو مسند الدنيا ورحلة الآفاق أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم الحافظ الشمس بن طولون في "الغرف العلية في ذيل الجواهر المضية" ترجمة وافية، سمع الصحيح من الحسين بن المبارك الزبيدي الحنفي وابن اللتي وأجاز له من بغداد القطيعي وابن روزبه والكاشغري وآخرون، وفي شيوخه ومروياته كثرة، ولد في حدود سنة اثنتين وعشرين وستمائة. ٢ لا يزال المصنف يسترسل في هذا المنهج الخطير فلعله لم يطلع على كتبه حتى يعلم مبلغ تبحره في العلم وتحريه في البحث. وبنى كلامه على قول خصومه وليس للحاكم أن يحكم قبل أن يدلي الآخر بحجته ويبحث عمَّا عنده، والدليل على أنه لم يطلع على كتبه إهماله فيما ألفه في الرجال زوائد مغلطاي على التهذيب مع أنها مما يشد إليه الرحال، وترى السخاوي يعتذر عن ابن فهد بأن الكتاب ما كان وصل إلى الحجاز إذ ذاك. ٣ رواه ابن ماجه في الفتن باب ٨.
1 / 92