وفي «فقه اللغة» للثعالبي ص107 من النسخة رقم 149 لغة: «الكسكسة تعرض في لغة بكر كقولهم في خطاب المؤنث، مثل: أبوس وأمس يريدون: «أبوك وأمك».»
وفي «فقه اللغة» لابن فارس ص24: وكذلك الكسكسة التي في ربيعة إنما هي أن يصلوا بالكاف سينا، فيقولون: عليكس. ا.ه.
وفي «موارد البصائر» ص265 أن الكسكسة لهوازن ولم يتكلم عنها.
وفي «سر الصناعة» لابن جني ص152: «ومن العرب من يزيد على كاف المؤنث في الوقف سينا ليبين كسرة الكاف، فيؤكد التأنيث فيقول: مررت بكس، ونزلت عليكس، فإذا وصلوا حذفوا لبيان الكسرة. ا.ه. ثم قال في ص168: وأما كسكسة هوازن فقولهم أيضا: أعطيتكس، ومنكس، وعنكس. وهذا أيضا في الوقف دون الوصل.» ا.ه.
وفي «ألف باء»، ج2، ص431: قال:
1
ومن العرب من يرد كاف المؤنث سينا، فيقول: أبوس، يريد: أبوك، وأمس عوض: أمك. ومنهم من يزيد على الكاف سينا فيقول: مررت بكس، ونزلت عليكس، فإذا وصلوا حذفوا لبيان الحركة، وهؤلاء يقال لهم: الكسكسية، وهم من هوازن.
وفي «العقد الفريد»، ج2، ص48، أن الكسكسة في بكر. وفي «المزهر»، ج1، ص104، أن الكسكسة في ربيعة، ثم قال في ص109: ومن ذلك الكسكسة، وهي في ربيعة ومضر، يجعلون بعد الكاف أو مكانها في المذكر سينا على ما تقدم، وقصدوا بذلك الفرق بينهما. ا.ه. أي: لأنهم خصوا السين بكاف المؤنث.
وفي «الاقتراح» للسيوطي ص99 ذكر عبارته في «المزهر» التي في ص109، وفي «حاشية الاقتراح» لابن الطيب المسماة «نشر الانشراح» ص441 ما نصه: «قوله من ذلك - أي: المستقبح المعدود قبيحا - الكسكسة كالتي قبلها، إلا أن السين في هذه عارية عن النقط للفرق كما قاله، وكلاهما ضبط بالكسر وهو الأصل فيه، وأجازوا فيهما الفتح أيضا كما قاله في «شرح اللباب»، وفيهما كلام أودعناه في «شرح القاموس»، وغيره، والله أعلم. قوله: «بينهما» أي: بين المؤنث والمذكر.» ا.ه.
وفي «خزانة الأدب» للبغدادي، ج4، أول ص596: وأما بكر فتختلف في الكسكسة، فقوم منهم يبدلون من الكاف سينا، كما فعل التميميون في الشين، وهم أقلهم، وقوم يبينون حركة كاف المؤنث في الوقف بالسين فيزيدونها بعدها فيقولون: أعيطتكس. ا.ه.
صفحه نامشخص