لفظ مکرم به فضیلت عاشورا محرم
اللفظ المكرم بفضل عاشوراء المحرم
ژانرها
وقال مسلم بن إبراهيم حدثتنا علية ابنت الكميت العتكية سمعت أمي أمينة أنها أتت واسط زمن الحجاج تطلب عطاؤه قالت : فقالت : ثم مولاة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال لها أمة الله بعث إليها الحجاج فجيء بها ، قالت : وكانت أمها خادما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال لها رزينة ، قالت أمينة : قلت لأمة الله : أسمعت أمكي تذكر في صوم عاشوراء شيئا ؟ قالت : نعم حدثتني أمي رزينة أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعظمه حتى إن كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع عليهم السلام في ذلك اليوم فيتفل في أفواههم ، يقول لأمهاتهم لا ترضعينهم إلى الليل وكان ريقه - صلى الله عليه وسلم - يجزيهم. ورواه الحارث ابن أبي أسامة قال حدثنا عبدالعزيز بن أبان عن عليلة بنت الكميت الازدية قالت حدثتني أمي عن أمة الله عن رزينة خادمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو مراضعه ومراضع فاطمة عليهم السلام يوم عاشوراء فينفث في افواههم ، ويقول : لا تسقوهم شيئا الى الليل .
وفي هذا أن بعض المراضع في زمن النبوة كانوا لا يرضعون في يوم عاشوراء .
وجاءت الرواية بصيام الطير والوحش يوم عاشوراء من ذلك ما يروى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا أن الصرد (1) أول طير صام يوم عاشوراء .
صفحه ۱۱