ناطقة بألسن الرياح
وفي كتاب المعرب والدخيل للشيخ مصطفى المدني: «أبو رياح بمعنى طائش تشبيها له بتمثال من نحاس على عمود من حديد فوق قبة بحمص يدور مع الريح، ويسمى به أيضا: ما تعمله الصبيان من ورق على قصب يدور، ويلعبون بها وكلها مولدة.»
الرباريب: ذكرها ابن حجر الهيثمي في الزواجر في آخر كلامه على الشطرنج ، ولم يفسرها، وذكر منها أسماء لعب أخرى، وتوقف في معرفة بعضها الأذرعي كما قال. ولم نعثر عليها في القاموس.
الرقاصة: جاء في القاموس: الرقاصة مشددة لعبة لهم، ولم يذكرها اللسان.
الربيعة: جاء في فقه اللغة طبع اليسوعيين ص306: الربيعة: الحجر الذي يرفع لتجربة الشدة والقوة.
زاي
الزدو: في القاموس: زدى الجوز، وبه لعب ورمي به في المزداة للحفيرة. وفي مادة «سدى» سدى الصبي بالجوز لعب.
وفي اللسان: الزدو كالسدو، وفي التهذيب لغة في السدو، وهو لعب من الصبيان بالجوز، والمزادة موضع ذلك والغالب عليه الزاي يسدونه في الحفيرة، وزدا الصبي الجوز وبالجوز يزدو زدوا. أي لعب ورمى به في الحفيرة، وتلك الحفيرة هي المزداة. وفي مادة «سدى» منه سدو الصبيان بالجوز، واستداؤهم لعبهم به. وسدا الصبي بالجوزة: رماها من علو إلى أسفل.
وفي شرح القاموس نقلا عن التهذيب: «الزدو لغة صبيانية كما قالوا للأسد أزد وللسداد زراد.»
وفي مادة حرز من اللسان: والحرز بالتحريك الخطر، وهو الجوز المحكوك يلعب به الصبي. والجمع أحراز وأخطار.
صفحه نامشخص