وفي القاموس، الدوداة: الأرجوحة، ودود: لعب بها ا.ه. وفي شرحه، وقيل: هي صوت الأرجوحة، والجمع: دوادي، وفي اللسان الأصمعي: الدوادي: آثار أراجيح الصبيان، واحدتها: دوداة، قال:
كأنني فوق دوداة تقلبني
ا.ه.
وكتب مصححه على الحاشية مرجحا أن مراد الشاعر هنا الأرجوحة، على ما ورد - تفيد الأرجوحة في القاموس، وشرحه، وهو قول وجيه، وفي القاموس المرجوحة: الأرجوحة، وفي شرحه، الأرجوحة: خشبة تؤخذ فتوضع على تل عال ثم يجلس غلام على أحد طرفيها، وغلام آخر على الطرف الآخر فترجح الخشبة بهما ويتحركان فيميل أحدهما بصاحبه الآخر. ا.ه.
وصرح اللسان في مادة «ألل» أن الدوداة هي الزحلوقة، فقال: الأل (بالضم) الأول في بعض اللغات، وليس من لفظ الأول، قال امرؤ القيس:
لمن زحلوقة زل
بها العينان تنهل
ينادي الآخر الأل
ألا حلوا ألا حلوا
إلى أن قال: قال المفضل في قول امرئ القيس: ألا حلوا: قال هذا معنى لعبة للصبيان فيجتمعون فيأخذون خشبة فيضعونها على قوز من رمل، ثم يجلس على أحد طرفيها جماعة وعلى الآخر جماعة، فأي الجماعتين كانت أرزن، ارتفعت الأخرى، فينادون أصحاب الطرف الآخر: «ألا حلوا.» أي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل. قال: وهذه التي تسميها العرب الدوادة، والزحلوقة قال: تسمى أرجوحة الحضر المطوحة. ا.ه.
صفحه نامشخص