دحندح: لعبة للصبيان يجتمعون لها فيقولونها فمن أخطأ قام على رجل واحدة، وحجل سبع مرات.
وحكى الفراء: تقول العرب: دحا محا يريدون دعها معها، وذكر الأزهري في الخماس: دحندج دويبة.
وقال المحبي في ما يعول عليه: «هوان دحندح، يقال: أهون من دحندح، قال حمزة: إن العرب تقول ذلك فإذا سئلوا ما هو قالوا: لا شيء. قال: وقال بعض أهل اللغة: إن دحندح لعبة من لعب صبيان العرب تجتمع لها الصبيان، فيقولونها فمن أخطأ قام على رجل وحجل على إحدى رجليه سبع مرات.»
الدباخ: فسرها القاموس بأنها لعبة. إلا أن التدبيخ هو تقبيب الظهر، وطأطأة الرأس.
وفي القاموس أيضا: الدماخ لعبة للأعراب ولم يفسرها إنما فسر التدميخ بطأطأة الظهر.
الدوامة: جاء في القاموس: والدوامة كرمانة التي يلعب بها الصبيان، وفي شرح القاموس فسرها بالفلكة، وقال: يرمونها بالخيط.
وفي اللسان: دومت الشمس ، دارت في السماء التهذيب، والشمس لها تدويم كأنها تدور، ومنه اشتقت دوامة الصبي التي تدور كدورانها . ا.ه.
ثم ذكر في موضوع آخر من هذه المادة ما قيل في كون دوى خاصا بالأرض ودوم بالسماء، فقال: وكان بعضهم يصوب التدويم في الأرض، ويقول منه اشتقت الدوامة بالضم والتشديد «وهي فلكة يرميها الصبي» بخيط فتدوم على الأرض أي تدور، وغيره يقول: إنما سميت الدوامة من قولهم دومت القدر إذا سكنت غليانها بالماء لأنها من سرعة دورانها قد سكنت وهدأت.
وقال شمر: دوامة الصبي بالفارسية دوايه، وهي التي يلعب بها الصبيان تلف بسير أو خيط ثم ترمى على الأرض فتدور، قال المتلمس في عمرو بن هند:
ألك السدير وبارق
صفحه نامشخص