من أن يزعزغ ركنه ويميلا
وتدارك الباري لواء (محمد)
فرعى له غررا وصان حجولا
في برهة يذر الأسرة نحسها
مثل النجوم طوالعا وأفولا
الله أدركه بكم وبأمة
كالمسلمين الأولين عقولا
حلفاؤنا الأحرار إلا أنهم
أرقى الشعوب عواطفا وميولا
أعلى من الرومان ذكرا في الورى
صفحه نامشخص