لآلئ سنیه در تهنیتهای سلطانی
اللآلئ السنية في التهاني السلطانية
ژانرها
مولاي، ورثت عن جدك الخالد الأثر والذكر تفانيه في تنمية الثروة المصرية خصوصا من طريق الزراعة، فلقد أدخل رحمة الله عليه زراعتي القطن والقصب ببلادنا العزيزة، فأوجد بذلك أهم أركان الثروة المصرية: فحذوت حذوه وأقمت هذا البناء العظيم على ذاك الأساس المتين، بأن عالجت بنفسك كل معتل، وكنت إماما للعاملين بأفكارهم وأيديهم، فأوجدت الجمعية الزراعية السلطانية التي كانت ولا تزال نبراسا للزراعة المصرية، وأقمت المعارض فحركت في القوم روح المسابقة والإتقان، وأنشأت النقابات الزراعية فعلمت المزارعين معنى التضامن، ووحدت مصالحهم فأسعدت العباد؛ إلى غير ذلك من الخدمات الخالدة التي لا حصر لها ولا حد.
لجدك كان المجد ثم حويته
ولابنك يبني منه أشرف مقعد
بر السلطان بوالدته
ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير .
1
وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي لم يجعلني جبارا شقيا .
2
وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا .
3 (أكرم أباك وأمك ليحسن إليك ويطول عمرك على الأرض التي أعطاك إياها الرب إلهك).
صفحه نامشخص