المدهونة والمذهبة، والأسنة البرصانية،
113
والقسي
114
لرماية اليد المنسوبة إلى صناعها، مثل الخطوط المنسوبة إلى أربابها، فيحضر إليه منها ما يجربه، ويتأمل النشاب،
115
وكانت فصوله مثلثة الأركان على اختلافها، ثم قسي الرجل والركاب، وقسي اللولب الذي زنة نصله خمسة أرطال، ويرمي من كل سهم بين يديه، فينظر كيف مجراه، والنشاب الذي يقال له: الجراد وطوله شبر يرمي به عن قسي في مجار معمولة برسمه فلا يدري به الفارس أو الراجل إلا وقد نفذ، فإذا فرغ من نظر ذلك كله، خرج من خزانة الدرق وكانت في المكان الذي هو خان مسرور، وهي برسم الاستعمالات للأساطيل من الكبورة الخراجية والخود الجلودية إلى غير ذلك؛ فيعطي مستخدمها خمسة وعشرين دينارا ويخلع على متقدم الاستعمالات جوكانية
116
مزيدة حرير أو عمامة لطيفة.
117
صفحه نامشخص