الثاني: توثيق نسبة الكتاب إلى أبي الفداء.
الثالث: وصف المخطوطة.
الرابع: منهج التحقيق.
الخامس: طبعة قطر والنخبة المتميّزة من السّرّاق.
ثم جاء الباب الثاني للنص المحقّق «كتاب الكنّاش»، وخدمته بصنع فهارس للآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، والأشعار، والأرجاز، والأمثال والأقوال، والألفاظ اللغوية، والأعلام، والقبائل، والبلدان، والكتب والمصادر، والموضوعات.
وبعد: فقد جهدت في أن أخرج هذا الكناش على أحسن صورة أحسبها ترضي مؤلفه ﵀ وفي أجمل حلّة أردتها له، فلعلي قد وفّقت، وإلا فحسبي أني حاولت، وقد قالوا: العجز عن درك الإدراك إدراك.
أسأل الله ﷾ أن يثبتنا بالقول الثابت، وأن يرزقنا الصواب، ويلهمنا الحكمة، وأن يجعل هذا العمل نافعا خالصا لوجهه الكريم، وله الحمد والمنّة أولا وآخرا.
٦/ ١١ / ١٤١٧ هـ رياض بن حسن الخوّام مكة المكرمة
1 / 7