کتاب الکلیات
الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية
پژوهشگر
عدنان درويش - محمد المصري
ناشر
مؤسسة الرسالة
محل انتشار
بيروت
ژانرها
واژهنامهها
لِلنَّصَارَى فِيمَا ادعوهُ وَذَلِكَ أَنه طلب بِهِ إِقْرَار عِيسَى فِي ذَلِك المشهد الْعَظِيم بِأَنَّهُ لم يقل ذَلِك ليحصل فهم النَّصَارَى ذَلِك فيقرر كذبهمْ فِيمَا ادعوهُ
أَو استرشادا نَحْو: ﴿أَتجْعَلُ فِيهَا من يفْسد فِيهَا﴾
أَو نفيا نَحْو: ﴿فَمن يهدي من أضلّ الله﴾ أَو إِخْبَارًا وتحقيقا نَحْو: ﴿هَل أَتَى على الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر﴾
وَقد يكون استخبارا وَالْمرَاد بِهِ الافهام والايناس نَحْو: ﴿وَمَا تِلْكَ بيمينك يَا مُوسَى﴾
وَقَوله تَعَالَى: ﴿فَمن أظلم مِمَّن افترى على الله كذبا﴾ وَمَا أشبه ذَلِك من الْآيَات فالاستفهام فِيهَا للنَّفْي وَالْمعْنَى خبر، وبتخصيص كل مَوضِع بِالصَّلَاةِ يَزُول التَّنَاقُض، [بَين هَذِه الْآيَة وَبَين مَا أشبه ذَلِك من الْآيَات] وَلَا يلْزم من نفي التَّفْضِيل نفي الْمُسَاوَاة
وَمن مَعَاني الِاسْتِفْهَام التَّقْرِير: أَي حمل الْمُخَاطب على الْإِقْرَار وَالِاعْتِرَاف بِأَمْر قد اسْتَقر عِنْده
وَحَقِيقَة اسْتِفْهَام التَّقْرِير إِنْكَار، وَالْإِنْكَار نفي وَقد دخل على النَّفْي، وَنفي النَّفْي إِثْبَات وَمن أمثلته قَوْله تَعَالَى: ﴿أَلَسْت بربكم﴾
وَفِي قَوْله تَعَالَى: ﴿أَلا تَأْكُلُونَ﴾ يحْتَمل الْعرض والحث على الْأكل على طَرِيق الْأَدَب إِن قَالَه أول مَا وَضعه، وَيحْتَمل الْإِنْكَار إِن قَالَه حينما رأى إعراضهم
وَمِنْهَا: التَّعَجُّب أَو التعجيب نَحْو: ﴿كَيفَ تكفرون بِاللَّه﴾
والتذكير نَحْو: ﴿ألم أَعهد إِلَيْكُم﴾
والافتخار نَحْو: ﴿أَلَيْسَ لي ملك مصر﴾
والتهويل والتخويف نَحْو: ﴿القارعة مَا القارعة﴾
وَبِالْعَكْسِ نَحْو: ﴿مَاذَا عَلَيْهِم لَو آمنُوا﴾
والتهديد والوعيد نَحْو ﴿ألم نهلك الْأَوَّلين﴾
وَالْأَمر نَحْو: ﴿أَتَصْبِرُونَ﴾
والتكثير نَحْو: ﴿وَكم من قَرْيَة﴾
والتنبيه وَهُوَ من أَقسَام الْأَمر نَحْو: ﴿ألم تَرَ أَن الله أنزل من السَّمَاء مَاء﴾
وَالتَّرْغِيب نَحْو: ﴿هَل أدلكم على تِجَارَة تنجيكم﴾
وَالنَّهْي نَحْو: ﴿مَا غَرَّك بِرَبِّك الْكَرِيم﴾
1 / 98