53

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وهذه أبياتُ شِعرٍ شِرْكية توضِّح ما تقدَّم: • قال «التواجي المصري» داعيًا النبيَّ ﷺ والعياذ بالله: يَا رَسُولَ الإلهِ إنِّي ضَعِيفٌ ... فَاشْفِنِي أنْتَ مَقْصَدٌ لِلشِّفَاءِ يَا رَسُولَ اللهِ إنْ لَمْ تُغِثْنِي ... فَإِلَى مَنْ تَرَى يَكُونُ الْتِجَائِي! (١) • ويقول «أبو المواهب البكري» داعيًا النبيَّ ﷺ!: أقِلْنِي عَثْرةً عَظُمَتْ ... فإنِّي ضَاقَ بِي الْمَذْهَبْ وخَلِّصْنِي وَخَصِّصْنِي ... بِسِرٍّ مِنْهُ لاَ أُسْلَبْ أغِثْ يَا سَيِّدي لَهَفي ... وَإلاَّ مَنْ لَهُ أَذْهَبْ وَقُلْ لِي أنتَ في جَاهِي ... فَلاَ تَخْشَ وَلاَ تَتْعَبْ بِكَ اسْتَنْصَرْتُ فانصُرْنِي ... فَمَن تَنصُرْهُ لاَ يُغلَبْ (٢)

(١) «شواهد الحق» للنبهاني، ص (٣٥٢). (٢) المصدر السابق، ص (٣٧٧).

1 / 54