Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

Abdul Karim Al-Humaid d. Unknown
11

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

الشيطان يوم القيامة إذا أوْرده جهنم وبئس المصير. والخلاصة أنَّ أهل القبور بين مُنَعَّم ومُعَذَّب، مشغولون عمَّن دعاهم وخافهم ورجاهم، قال تعالى: ﴿إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ (١). واللهُ سبحانه أرحم الراحمين .. لا يحتاج لِمَن يسترحمه لعباده. وهو بكل شيء عليم .. لا يحتاج لِمَن يعلمه بأحوالهم. وهو على كل شيء قدير .. لا يحتاج لِمن يُعينه. والْمُلْكُ كلُّه له، والخلق كلهم عبيده، والتدبير كله له ﷻ.

(١) سورة فاطر، الآية: ١٤.

1 / 12