============================================================
ب اخوانه ولا يتعرض المسألة لاعدائه ، ولا يقبل منهم وإن جادوا عليه وابتدأوه فان ذلك عز الايمان والمؤمنين . وقد قال الصادق جنفر بن شمد صلوات الله عليه ووسف شيعته فقال : شيتنا من لا يتوالى عنا عدوا/11) ولا يأله ولا يتبل منه وان هلك ضياعا . ونهى صلى الله عليه وسلم عن قبول هدايا المشركين والمخالفين وتعفهم وصلاتهم لنلا يستميل ذلك القلوب، وقال بعض أولياء الائمة لا صحابه ة حرام على من اتاج فسأل غيرى أو الثقة من اخوانه موقد قيل اعط من شأت فأنت آميره ونتذ ممن شنت فأتت آسيره.
ولا يتبغى للمؤمن أن يأسر نفسه لعدوه ، ولكن إن وجد شيئا من وجهه والا فليصبر حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا من آموره ويرزقه من حيث لا يحتسب كما وعد من ارتضاه من أهل دينه.
(15) ذكر الرى هن اثلاه افسال اتوئمة لاوالدمر بتاييها عوم بالقبول [180] قال الله عز وجل "وما أتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فاتتهوا، وقال : لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . فطاعة رسول الله صلع فيما أمر به والاتهاء عما نهى عنه وترك الخلاف عليه فرض من الله تعالى على عباده وذلك من وجوه الطاعات له ، وقد قرن الله تعالى طاعة الاثمة بطاعته والطاعة لا تكون باللسان ختي تصحبها النية والاغتقاد، ولم يحعل الله لاخد من عباده أن يلتقد على رسول الله صلع ولا أن يتعقب شييا من فعلة ولا أن ينكره بلسانه ولا بقلبه بل أوجب عز وجل التسليم له فى كتابه ولم يوجب الإيمان إلا به . وكذلك (1) مكذا الاصل ولعلها يوالى لنا عدوا
صفحه ۱۲۹