============================================================
ه الائمة فيما أحسب : أمن العدل أن يعصى الله عاصى أو يذنب إليه مذنب مدة [159) قليلة فى دنياه فيعاقبه فى الآخرة عقوبة الآبد ، قال: نعم لانه كان ينوى أنه لو عمر الابد لكان على تلك المعصية إذا مات مصرا عليها غير تائب عنها.
وهذا باب من العقوبة بالنية السوء . كما أن الثواب بالنية الصالحة . وقد قال الله تعالى * الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وضضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وسامت مصيرا،(1) فالظن توهم بالقلب ونيتواعتقاد لذلك الظن وقال عز وجل : "وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا،(7) فأعاب ذلك الظن عليهم . فينبغى على هذا أن لا يعتقد المره ولايظن ولا ينوى إلا خيرآ فيما يكون من أمر الله وأمر أوليائه وأمور المؤمنين من عباده، وأن ينوى كل عمل يعمله من أعمال الخير لله ولوجهه، فعليكم أيها المؤمنون بهذا الأدب الصالح فاستعملوه، واخلصوا المودة لايمتكم وإخوانكم من أوليائه وتحابوا وتواصلواعلى ولايتهم ومودتهم واحذروا التدابر والتقاطع والتبلغض لأوليائكم واخوانكم والبخل فيما أوجب الله عليكم فى أموالكم ، وفقنا الله وإياكم للخير وأعانتا [ولكم] (3) عليه، وفتح لنا قى عمله وهدانا اليه [ولكم](3)،.
(7) ذكرما ين بغى لوع يراه الايمة صلوات الله عليهم م أتباهرم ممه التهجمل والمرهاد النعمة ين أيدبه قد أوجب الله فى كتابه وعلى لسان رسوله صلع اظهار نعمته سيما فى المواضع التى يتقرب بشهودها اليه فقال جل ثناؤه : يانى آدم خذوا زينتكم [59 ب] (2) الآحزآب 33 / 10=11 (1) القتح 6/48 (4) هكذا فى الآصل ، والصواب وإياكم .
صفحه ۱۰۵