============================================================
صورة خطاب وصله من المعز لدين الله ردا على وتحة رفعها إليه الشعمان جماء فيه :.
صانك الله يا نعمان ، وتخت على كل الذى وصفته فى رتتك هذه واستدللت من لفظك على شىء قد تبين لى منك فتورك على ما كتت عليه من الاتبساط والاستراحة الينا فيما عساه يعرض لك ويقع إليك ، فرأيت منك انقباضا أو حشنى اذلم يكن له سبب ولا علة توجبه ، بل الآمل فيك خلاف ما يسمو إايك أملك من التشريف: والتثويه باسمك ورفع منزلتك ، إذلم أكن أ طلع إلا على خير وأحوال يحب أن يكون عليها كل ولى لنا مثلك ، وكان الأولى بك التزيد فى السعى المجهر ، وليكون حالك حالا يفيطك بها الولى ويكيدك عليها العدو، وفقك الله وسددك. والذى وصفته من حالك مع من صلى الله عليه وألحتشا به ، فحالك لم يخف علينا بل كثا أصلها وفرعها ، وان كان الشخص الجحسمانى المقدس غائيا عن أبصارنا ونقل الى سعترحة الله فان المادة الروحانية متصلة غير متقطعة والحمد له رب العالمين، فولاك مضى ، وامامك خلف فاحمد الله واشكره وسلم لامره وا كتب إل بما عساك تحمد ذكره لياتك من أمرنا ما تعمل عليه إن شاه الله (1) فهذا الخطاب يدل على أن التعمان كان يتوقع أن يعزل عن القضاء بعد وفاة المنصور، ولكن المعز آثره وقربه فأصيح التعمان جليسه ومسايره ، ووضع التعمان كتابه المجالس والمسايرات جمع فيه كل ما رآه وماسمعه من إمامه المعز: ولما رحل المعز من المغرب الى مصر سنة 362ه صحب معه بى التعان وكان التعمان يتولى قضاء الجيش إلى مصر وكان الثاس يتحدثون بأن التعمان يول قضاء مصر، ولكن المعز لدين الله بعد أن استقر بمصر ترك القضاء لا بي طاهر بحمد ابن أحمد الذعلى الذى كان على تضاء مصر مثد ستة 348 ه وطلب إلى هذا القاضى أن يحكم بفقه الفاطميين، فكان القاضى يسترشد فى أحكامه بالقاضى الشعمان إلى أن توفى التعمان سثة 363 ه بمصر . ويقول ابن خجر إن النعمان كان يسكن الفسطاط وبقدو منها إلى القامرة فى كل يوم (2) مولا تدرى سبب سكثاه الفسطاط مع ما كانة عليه من قرب من المعز ، فقد كان المعز يحب أن يقيم معه فى القاهرة كل المقرين اليه من حاشيته وحامته : (1) المجالس والسايرات ورقة 1ص (2) رفع الإصر ورةة 136 نسغة خلية بدار الكتب الصرعة
صفحه ۱۰