وانواع الاسم هما نوعان احدهما الاسم البسيط واعنى بالبسيط ما ليس هو مركب من اجزا تدل بمنزلة قولنا الارض والاخر المضاعف وهذا منه ما هو مركب من الدالة وغير دالة [عٮد] غير له ليس من حيث هو دال بالاسم ومنه ما هو مركب من الدالة من قبل ان الاسم قد يكون ذو ثلثة الاصفار وكثير الاضعاف بمنزلة كثير من ماسالٮوطا ارما قايقون كسانثوس المتضرع الى رب السموات وكل اسم هو اما حقيقى واما لسان واما مٮارى واما زينة واما معمول او مفعول او مفارق او متغير واعنى بالحقيقى الذى يستعمله كل انسان واعنى باللسان على انه لقوم اخر حتى يكون معلوم اللسان والحقيقى هما فى قوتهما شى واحد بعينه الا ان ذلك لقوم باعيانها وذلك ان سيغونن اما لاهل قبوس فحقيقى واما لنا نحن فلسان واما دورو فهو لنا حقيقى واما لاهل فلسان وتادى الاسم هو تادية اسم غريب اما من الحس على جنس ما بزيادة واما من النوع بالزيادة التى بحسب ٮسكل الذى نقوله من الجنس اما الجنس على النوع بمنزلة القول بان الفوه التى لم فهى هذه على واما من النوع على الجنس فمثل القول ان ادوسوس كان اصطنع ديوان خيرات وذلك ان قول ديوة استعمله بدل الكثيرة واما من النوع على فبمنزلة قوله ان انتزع نفسه بالنحاس عند ما قطع من به بنحاس حاد وذلك ان قولنا قطع هاهنا استعمله ووضعه بدل من قولنا قبل وذلك ان كلا القولين موضوعين على الموت وحال الثانى عند الاول حال مستقيمة وكذلك للرابع عند الثالث وذلك انه يقول بدل للثالث الرابع اكثر من بدل الثانى وبعض الناس زادوا بدل القول بان يقول قولهم بحدٮٮ وجوده واعنى بذلك ان حال الجام عند ديونوسس شبيه بحال التدبير عند ارس وذلك انه يسمى حادم ٮوٮوسس * ترس وديونوسس ويسمى التدبير جام ارس كحسن الشيخوخة عشية العمر والحياة فيسمى العشية شيخوخة النهار كما يسمى انفادتلس الشيخوخة ايضا عشية الحياة او غروب القمر وفى هذه ليس اسم موضوع لهذه التى بالتسقيم الا انه بلا شى يقال بالاقل على مثال واحد مثل ان دال الٮصرات * بحلى واما الدال ففغرها من الشمس بلا تسمية الا ان حال هذه عند النسمية شبيه بحال الزرعة
صفحه ۵۷