والرابع فامور فوقيداس وافروميثوس وما قيل لهما وهو ان التى فى الجحيم هى ممتحنة مجربة فى كل شى وان لم يكن هكذى فهى لا محالة فى اشيا عظام وكبيرة وانهم يتهمون وٮڡسمون الشعرا على جهة اخرى كما الان وذلك انه لما كان فى كل جزو وحيد شعرا اجياد خداف هم يوهلون كل انسان لخيرة الخاص وقد ينبغى الا يكون هم يوهلون كل انسان للخير الخاص به وقد كان يجب الا يكون لا مديح اخر ولا هذا ان يقال للخرافة وهذا اذ كان موجودا فٮالٮقيه وحله هما باعيانهما وكثيرين عند ما الفوا واقرنوا يحلون حلا حسنا واما على جهة ردية ان امسكا كليهما بالتبديد وقد يجب ان نتذكر مما قد قيل مرات كثيرة ولا نفعل تركين المديح المسمى افوفيوايقون واعنى بايفوفيايقون الوزن الكثير الخرافات مثل ان يعمل انسان الخرافة التى من ايليادا كلها وذلك ان الاجزا هنالك تاخذ بسبب الطول العظم اللايق والاولى واما فى القٮاں ويكون النظير خارج عن الشى كثيرا والدليل هو هذا وهو ان بمبلغ الزياده التى لايليون عملوها بجملتها لا بالاجزا كما عمل اوريفيدس ٮٮارى وليس عمل اسكيونوس من انهم اما ان يقعون واما ان يجاهدون جهادا رديا من قبل ان هذا من الخيرات وقع فى الارادات وفى الامور البسيطة يستدلون ويتعرفون حقيقة هذه التى يريدو ويحبون على طريق الرمز من قبل ان هذا هو مديحى ومن شان محبة الانسان وهذا موجود متى انخدع حكيم بمنزلة سيوسيفوس مع الرذيلة وغلب الشجاع من الحاير * وهذه هى بالحقيقة ايضا كما يقول فى الخير ايضا بالحقيقة وقد تكون كثيرة خارجة عن الحق وللصف الذى فى الجحيم من هولا المنافقين ويكون جزو للقول وان يجاهده مع لا على انه مع اوريفيدس لكن كما يحادن مع سوفقلس وكثيرا من التى ٮٮڡٮا ليس فيها شى اخر اكثر من الخرافة او من المدح ولذلك انما ٮٮڡا الدخيلة واول من بدا بذلك اغاثن الشاعر على لا فرق بين ان ٮٮفيا بالدخيلات وبين ان يولف قول من اخرى الى اخرى
[chapter 19]
صفحه ۴۹