وطيلافس وساير القوم الاخر كم كان مبلغهم ممن كانت مرت به المصايب ونابته النوايب ان ينفعلوا ويفعلوا اشيا صعبة واما المديح الحسن الذى يكون بصناعة هو هذا التركيب ولذلك قد يخطى الذين يلزمون اوريفيدس اللوم من قبل انه جعل مدايحه على هذا الضرب وذلك ان كثيرا مما يوول بالامر الى لا فلاح ولا نجاح والى شقا البخوت وذلك كما قلنا واعظم الدلايل على ذلك مما هو مستقيم ان هذه الاشيا التى تكون من الجهادات ومن المسكن ترى بهذه الحال غير ان هولا يصلحون الخطا وان كان اوريفيدس دبر هذه الاشيا تدبيرا حسنا الا انه قد يرى انه ادخل فى باب المدايح من الشعرا الاخر واما القوام الثانى فقد نقول فيها بعض القوام انها اولى وهى مضاعفة فى قوامها بمنزلة التدوين الذى للجوهر واذا حصلت على جهة الرواية من التضاد فقد يظن بها انها للافاضل جدا والارذال فاما الاولى فبسبب ضعف المعروف بتيطر او اما الشعرا فعندما يجعلونها للناظرين موضع الدعا وليس هذه هى اللذة من صناعة المديح لكنها اكثر مناسبة لصناعة الهجا وذلك ان هنالك فالاعدا والمبغضون هم الذين يوجدون فى الخرافة بمنزلة اوسطس والٮسطس اللذين عند ما صارا اصدقا فى اخر الامر قد تبديا وٯعال فيهما فى القينة امر الميتة لا واحد من رفيقه وقرينه
[chapter 14]
صفحه ۳۳