كتاب الإيمان
كتاب الإيمان
پژوهشگر
حمد بن حمدي الجابري الحربي
ناشر
الدار السلفية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۷ ه.ق
محل انتشار
الكويت
ژانرها
٧٤ - بَابٌ ذِكْرُ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ يَقْسِمُ قَسْمًا إِذْ جَاءَهُ ابْنُ ذِي الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ، فقَالَ: اعْدِلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ. قَالَ: «وَيْلَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ» قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فَأَضْرِبْ عُنُقَهُ، قَالَ: " دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْتَقِرُ أحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ ⦗١٣٨⦘ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يُنْظَرُ فِي قُذَذِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ فِي نَضِيِّهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ فِي رِصَافِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ فِي نَصْلِهِ فَلَا يَجِدُ فِيهِ شَيْئًا قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ الدَّمُ آيَتُهُمْ رَجُلٌ أسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ يَخْرُجُونَ عَلَى فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ قَالَ: وفِيهِمْ نَزَلَتْ ﴿ومِنْهُمْ مَنْ يُلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ﴾ [التوبة: ٥٨] التَّوْبَةُ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَدُ أنِّي سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، وأشْهَدُ أَنَّ عَلِيًّا حِينَ قَتَلَهُمْ وأنَا مَعهُ جِيءَ بِالرَّجُلِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ رَسُولُ اللَّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ يَقْسِمُ قَسْمًا إِذْ جَاءَهُ ابْنُ ذِي الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ، فقَالَ: اعْدِلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ. قَالَ: «وَيْلَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ» قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فَأَضْرِبْ عُنُقَهُ، قَالَ: " دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْتَقِرُ أحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ ⦗١٣٨⦘ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يُنْظَرُ فِي قُذَذِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ فِي نَضِيِّهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ فِي رِصَافِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ فِي نَصْلِهِ فَلَا يَجِدُ فِيهِ شَيْئًا قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ الدَّمُ آيَتُهُمْ رَجُلٌ أسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ يَخْرُجُونَ عَلَى فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ قَالَ: وفِيهِمْ نَزَلَتْ ﴿ومِنْهُمْ مَنْ يُلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ﴾ [التوبة: ٥٨] التَّوْبَةُ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَدُ أنِّي سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، وأشْهَدُ أَنَّ عَلِيًّا حِينَ قَتَلَهُمْ وأنَا مَعهُ جِيءَ بِالرَّجُلِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ رَسُولُ اللَّهِ
1 / 137