كتاب الأربعين
كتاب الأربعين
پژوهشگر
محمد بن ناصر العجمي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۴ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
بَابُ الصَّوْمِ
٣٤ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَرُزِّيُّ، بِبَغْدَادَ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي الْحُوَارِيِّ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " أُعْطِيَتْ أُمَّتِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي: أَمَّا وَاحِدَةٌ: فَإِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا. وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَإِنَّهُمْ يُمْسُونَ وَخُلُوفُ أَفْوَاهِهِمْ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَسْتَغْفِرُ لَهُمْ فِي لَيْلِهِمْ وَنَهَارِهِمْ. وَأَمَّا الرَّابِعَةُ: فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يَأْمُرُ جَنَّتَهُ أَنِ اسْتَعِدِّي وَتَزَيَّنِي لِعِبَادِي فَيُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ عَنْهُمْ نَصَبُ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا وَيَصِيرُونَ إِلَى جَنَّتِي وَكَرَامَتِي. وَأَمَّا الْخَامِسَةُ: فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ جَمِيعًا ". قَالَ: فَقَالَ قَائِلٌ: هِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الْعُمَّالِ إِذَا فَرَغُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وُفُّوا» . ⦗٧٨⦘ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ثِقَةٌ، وَزَيْدٌ الْعَمِّيُّ ثِقَةٌ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ ابْنُهُ لَيِّنٌ
٣٤ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَرُزِّيُّ، بِبَغْدَادَ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي الْحُوَارِيِّ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " أُعْطِيَتْ أُمَّتِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي: أَمَّا وَاحِدَةٌ: فَإِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا. وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَإِنَّهُمْ يُمْسُونَ وَخُلُوفُ أَفْوَاهِهِمْ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَسْتَغْفِرُ لَهُمْ فِي لَيْلِهِمْ وَنَهَارِهِمْ. وَأَمَّا الرَّابِعَةُ: فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يَأْمُرُ جَنَّتَهُ أَنِ اسْتَعِدِّي وَتَزَيَّنِي لِعِبَادِي فَيُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ عَنْهُمْ نَصَبُ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا وَيَصِيرُونَ إِلَى جَنَّتِي وَكَرَامَتِي. وَأَمَّا الْخَامِسَةُ: فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ جَمِيعًا ". قَالَ: فَقَالَ قَائِلٌ: هِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الْعُمَّالِ إِذَا فَرَغُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وُفُّوا» . ⦗٧٨⦘ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ثِقَةٌ، وَزَيْدٌ الْعَمِّيُّ ثِقَةٌ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ ابْنُهُ لَيِّنٌ
1 / 77