الأموال. وقال: وقد يفتح الله تعالى على الطالب على لسان شيخه بعلوم لم اكن عند الشيخ لحسن أدبه مع الله ومع شيخه، قال: وقد وقع لي ذلك وأفدت الطالب علوما لم تخطر لي قط على بال قبل سؤاله.
وقال: من رأى محمدا في اليقظة فقد رأى جميع المقربين الانطوائهم فيه ومن اهتدى بهديه فقد اهتدى بهدي جميع النبيين ووقال: قد أجمعنا على أنه لا موجد إلا الله وأنه حكيم يضع الأمور كلها في مواضعها ومن شهد هذا علم يقينا أن كل ما ظهر في العالم فهو كمه وضعه في محله لكن مع هذا المشهد لا بد من الإنكار لما أنكره الشارع فإياك والغلط.
ووقال: كنت من أبغض خلق الله تعالى للنساء وللجماع في أول دخولي الطريق وبقيت على ذلك نحو ثمان عشر سنة حتى خفت على نفسي المقت المخالفة ما حبب لرسول الله فلما أفهمني الله معنى حبب علمت أن المراد أن لا يحبهن طبعا وإنما يحبهن بتحبيب الله عز وجل فزالت تلك الكراهة عني، وأنا الآن من أعظم الخلق شفقة على النساء لأني في ذلك اعلى بصيرة لا عن حب طبيعي. وأطال في ذكر قوله تعالى: (وإن تظنهرا اعله فإن الله هو مولله وجتبريل) [التحريم: 4] الآية.
اقلت: وتقدم الكلام على هذه الآية أيضا في الباب الثاني والعشرين من االفتوحات" فراجعه تر العجب والله أعلم ووقال: إنما نسب الحق تعالى الخلق إلى عباده في قوله تعالى: فتبارك الله أحسن الخللقين) [المؤمنون: 14] فإنه ثبت أن ثم خالقين ولكن لله اتعالى أحسنهم خلقا وذلك أنه تعالى إذا خلق شيئا يخلقه عن شهود في علمه فيكسوه الخلق حلة الوجود بعد أن كان معدوما في شهود الخلق بخلاف العبد إذا خلق الله على يديه شيئا لا يخلقه إلا عن تقدم تصور أي تصور من أعيان موجودة يريد أن يخلق مثلها أو يبدع مثلها فحصل الفرق بين خلق ال ه وخلق العباد وأكثر من هذا لا يقال.
ووقال في الباب الخامس والستين وأربعمائة: "أعل هبل، أعل هبل" هو
صفحه نامشخص